3 مشاكل تمنعك من الربح من الانترنت
 |
| مشاكل تمنعك من الربح من الانترنت |
هناك 3 مشاكل رئيسية تمنعك من الربح من الانترنت سواء كنت تشتغل في التدوين الدروب شيبينغ، التسويق بالعمولة او اي مجال ٱخر و هي :
مشكلة التراكينغ
مشكلة الوقت
مشكلة البراند
1 مشكلة التراكينغ
سأبدأ اولا بشرح معنى التراكينغ, التراكينغ هو التتبع للزوار و الاشخاص المهتمين بمنتجك او خدمتك و الذين قاموا بزيارة موقعك او متجرك الإلكتروني و قاموا بعملية محددة :
يعني من أين يأتي؟
ما هي الصفحات التي يستعرضها ؟
ما هي الصفحات التي يبقى فيها مدّة أطول؟
ما هي الصفحات التي يغادرها بسرعة ؟
ما هو الموضوع الذي قرأءه في الموقع ثم قام بعملية تسجيل دخول، مغادرته نموذج التسجيل دون إكماله، إلخ...
أيضًا ما هي القناة التي تجلب لك زيارات أكثر؟ ومن أين تأتي معظم النقرات ؟ وهكذا...
التعقب او التتبع يفيد الشركات وأصحاب المواقع للغاية لانه يعطيك معلومات قيّمة تساعدك على تطوير منتجك أو موقعك. التتبع و التحليل كما أتصورها أنا , أفضل مهاره يجب تعلمها من اي شخص يريد فعلا بداية عمله الشخصي المستقل , سواء عبر الانترنت او خارجه وللأسف أغلب المسوقين الذين تكون أرباحهم ضعيفة لا يقومون بعملية التتبع بشكل جيد.
التعقب او التتبع يفيد الشركات وأصحاب المواقع للغاية لانه يعطيك معلومات قيّمة تساعدك على تطوير منتجك أو موقعك. التتبع و التحليل كما أتصورها أنا , أفضل مهاره يجب تعلمها من اي شخص يريد فعلا بداية عمله الشخصي المستقل , سواء عبر الانترنت او خارجه وللأسف أغلب المسوقين الذين تكون أرباحهم ضعيفة لا يقومون بعملية التتبع بشكل جيد.
الآن لكي تفهم كيف تتم هذه العملية يجب ان تعلم ان اي شخص يعمل على الانترنت فهو يشبه كثيرا ذلك الشخص الأعمى و هذه هي الحقيقة، لانك لا ترى الاشخاص الذين تتعامل معهم لا تعرفهم لا تعرف اهتماماتهم و حالتهم النفسية ، هل هو مستعد للشراء الآن؟ ماهي ظروفه الحالية ؟ ...
إذن الشخص الأعمى لكي يعرف طريقه و يصل الى هدفه لديه 3 طرق :
طريقة التحسس : هنا هذا الشخص يبدأ يتحسس طريقه بيده و رجله و يبدأ يصطدم تارة بالحائط و تارة بأشخاص آخرين الى ان يصل الى هدفه بعد مدة من الوقت و بعد بعض الخسائر لانه قد يصيب يده او رجله بجروح.
طريقة الأدوات : في هذه الطريقة يستعمل عصا و يبدأ يتحسس بها لكي يصل بدون خسائر
الإستعانة بأشخاص : يستعين بشخص ليوصله الى تحقيق هدفه بدون اية خسائر.
هذا الوصف ينطبق بالأساس على اي شخص يعمل على الانترنت لانه بدون ادوات ستخسر كثيرا من المال في التجريب هنا و هناك و قد تفقد بعض الأمور الظرورية للعمل على الانترنت مثل حسابك الاعلاني على الفيسبوك او حسابك في شبكات التسويق الإلكتروني التي تتعامل معها، هناك اشخاص اخرين لا يريدون استخدام الأدوات و يفظلون الإستعانة بأشخاص يغنوهم عن كل تلك المشاكل و هذا ما يطلق عليه مصطلح كوتشين.
2مشكلة الوقت :
لا بد ان تفهم ان كل زائر مهتم بمنتجك له مراحل وعي في وقت محدد لانه قد يرى منتجك في اول مرة ثم لن يعيرك انتباهه و لن يشتري منتجك رغم انه مهتم بهذا المنتج او الخدمة ، وهذا هو الفخ الذي يقع فيه اغلب الأشخاص و خصوصا المبتدئين, يجب عليك ان لا تيأس وتبقى تستهدفه حتى تتصادف مرحلة الاستهداف بمرحلة الوعي لدى هذا العميل المحتمل و هذا مهم جدا حتى تتمكن من بيع منتجك بشكل كبير.
3مشكلة البراند :
لماذا الاشخاص الذين يشاهدون منتجك لا يشترون منك ؟ ببساطة شديدة لانهم لا يعرفونك، هل سبق لك ان رأيت اعلان من اول مرة وقمت بسحب بطاقتك الإلكترونية وقمت بالشراء، اذا كان جوابك بنعم فأتمنى ان ترسل لي بريدك الإلكتروني و اسمك حتى اتمكن من استهدافك فانت ستكون عميل مثالي بالنسبة لي :)
اذن لكي يكون هناك مبيعات كثيرة تحتاج الى ان تعمل لنفسك براند و ان يثق فيك الأشخاص المهتمين بمنتجك و ذلك من خلال العديد من الإستراتجيات التي يمكنك ان تفعلها حتى تبني الثقة بينك و بين الاشخاص المهتمين بمنتجاتك، وتعرف كيف تسوق للمنتج بطريقة جيدة و تضع شروحات يستفيد منها الزائر لانك تعطيه فوائد لن يجدها في اماكن اخرى.
و من بين اكثر الاسباب التي تبني الثقة بينك و بين متابعينك هو معرفة المنتج الذي تسوقه كن دائما سابقا بخطوة, تابع السوق جيدا اول بأول واعرف احدث الاخبار عن منتجك وما حدث من تطورات حتى تستعد لها قبل غيرك.
اشعر بالسوق : لايجدى ان تعرف منتجك وان تجيد التحدث عنه وانت لا تعرف شىء عن السوق وعن وضع منتجك فى السوق وحجم المنافسه له.
اشعر بالسوق : لايجدى ان تعرف منتجك وان تجيد التحدث عنه وانت لا تعرف شىء عن السوق وعن وضع منتجك فى السوق وحجم المنافسه له.
و بعد ذلك تسوق لهذا المنتج لأنك كمسوق لا يجب ان تضحك على المهتم بل عليك ان تفيده في حل مشكلته عن طريق شراء هذا المنتج من خلالك و هذا حقك مادام انك قمت بافادته بشكل جيد.
الناس في حاجة إلى أن تشعر بالأهمية، والاعتبار والاهتمام، ويشعرون بأنك تهتم بهم بحق. العناية الحقيقية بالآخرين، وطالما أنك تساعدهم في الحصول على ما يريدون، فستحصل أنت أيضًا على ما تريد.
اذا اعجبتك هذه المقالة فلا تبخل بمشاركتها ليعرف اصدقائك ماذا قرأت اليوم و كيف انك تطور حياتك العملية بالشكل الصحيح …
اقرأ ايضا :
